أعادوا الإساءة.. فعاود الإسلام التقدم
تجددت الإساءة العدوانية على ذات رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم -، فعاودت بعض الصحف نشر الرسوم المسيئة لهم، كما أن الكاتب الدنماركي "كوري بلوتيكن" أقدم على نشر كتاب جديد من 272 صفحة، مزودة برسومات تصور الرسول - صلى الله عليه وسلم - بطريقة مسيئة، مما اعتبره المراقبون إساءة جديدة للدين الإسلامي والنبي محمد - صلى الله عليه وسلم-.
ومع هذا لم يكتب له النجاح حتى لدى المجتمع الدنماركي ذاته أو حتى النقاد ومنهم الناقد ستيفن لارسن، والأديب توماس هوفمان اللذان اتهما الكاتب بأنه يجهل الدين الإسلامي تمامًا، كما كتب المتخصص بالتراث الإسلامي جون مولر لارسن، قائلًا: (بأن الكاتب ابتدع الموضوعات الخاطئة ونشر الصور الكاذبة).
ولا شك أن كل هذا مما يقدم دليلًا أكيدًا على أن هناك خطة مُبيتة بليلٍ ونهار لاستمرار إطلاق قذائف العدوان الهمجي على معتقدات المسلمين وآخرها - وهذا ما نتمنى - ذلك الفيلم الهمجي الغوغائي المسمى تهكمًا (براءة المسلمين)، للمخرج الإسرائيلي/ الأمريكي سام بازيل المنحدر من جنوب كاليفورنيا، والممول من قبل مائة شخصية يهودية، والذى روج له بعض من أقباط المهجر المصريين للأسف، والقس الأمريكي المتطرف الباحث عن الشهرة والذى أقدم على حرق القرآن الكريم تيري جونز. أما هذا المخرج فيرى أنه قدم فيلمًا سياسًا وليس دينيًا، ولا يهاجم المسلمين، إنما هدفه هو كشف زيف الدين الإسلامي لأنه دين يحض على الكراهية وأنه سرطان.
ولعلك تتساءل ما سر انطلاق قذيفة الرسوم المسيئة من الدنمارك، وهى تتخفى بمبدأ كاذب متلون وهو (حرية التعبير)، من دولة تجمع بين نقيضي التدين في نصوص الدستور الملكي، والليبرالية المتطرفة في أيديولوجية الحزب الحاكم ووسائل الإعلام فأما التدين فمنصوص عليه في دستورهم؛ فقد جاء في المادة1/بند 3: إن الكنيسة الإنجيلية اللوثرية هي الكنيسة المعترف بها في الدانمارك، وعلى هذا فقد جاءت المادة 1/بند 5 تأسيسًا على المادة السابقة والتي تنص بوجوب: أن يكون الملك من أتباع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية، بينما أعلنت الحكومة الدنماركية في دفاعها عن نفسها حال وقوع الإساءة الأولى وحتى تاريخه بأنها حكومة ليبرالية، وأنها إنَّما تطبِّق مقتضيات الليبرالية في عدم اعتراضها على سوء الأدب في النيل من المقدسات، حتى ولو تعلق الأمر بالإساءة لأى نبي.
أكد هذا صدورالحكم الفج من المحكمة الدنماركية بتبرئة الصحيفة التي تولت نشر هذه الرسومات المسيئة لهم قبل نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم-، مما هيأ لكل حاقد أفاك أن يبادر هو الآخر بمعاودة الإساءة محتميًا بعباءة الليبرالية والقانون والاتجاه العام السائد فى الدولة مدعومًا بالقوى الخفية من مراكز اليهود القاطنة والمهيمنة على الإعلام الدنماركي خاصة والأوروبي والأمريكي بصفة خاصة وهذا ظاهر في النجمة السداسية التي تحملها الجريدة التي نشرت الإساءة الأولى.
السبب الخفي وراء الهجوم الأول، ووراء إعادة الرسوم هوالمد الإسلامي النامي في الدنمارك، منذ وقوع الإساءة الأولى وتكثيف بعض الجهات الدعوية بتصحيح صورة الإسلام الماثلة فى الأذهان الدنماركية والتى تروج لها بعض المؤلفات الكنسية وكذا المنظمات اليهودية هناك، وهذا يبدو واضحًا حين اضطرت بعض الكنائس الغربية إلى عقد اجتماعات سرية وعاجلة، تم فيها نصح القساوسة ورجال الدين التابعين لها بعدم قراءة القرآن وكتب سيرة نبى المسلمين محمد - صلى الله عليه وسلم-، بعد أن تأكد لديهم انتشار نسخ من القرآن الكريم بين عدد من قساوستها وتداولهم لبعض تلك الكتب الإسلامية، وهذا يؤكده مانشرته صحيفة البوليتكن الدنماركية فى نوفمبر 2006: أن عدد الدنماركيين الذين يعتنقون الإسلام يتزايد يومًا بعد يوم.. وأن كل يوم يمر يختار مواطن دانماركي واحد على الأقل اعتناق الدين الإسلامي، حتى أن عدد المعتنقين للإسلام يتراوح ما بين خمسة عشر دانمركيًا فى الأسبوع الواحد معظمهم من الشباب الذين يشكلون نحو ثلث العدد الإجمالى لمجموع الدنماركيين الذين أعلنوا إسلامهم وخاصة أن غالبتهم من الفتيات الذين يتزوجون بشباب مسلمين.
ولهذا جاءت الديانة الإسلامية ثانية الديانات فى الدنمارك وذلك فى ضؤ الأرقام الواردة في تقرير الحريات الدينية الأمريكي لعام 2005م الجزء الخاص بالدنمارك والذى يثبت أن الديانة الإسلامية في الدنمارك هي الديانة الثانية باعتبار مجموع تعداد السكان، فمن جملة 5.4 مليون نسمة يوجد 180.000 مسلم يمثلون نسبة 3.5% من مجموع السكان، تليهم الجالية الكاثوليكية التي يبلغ تعداد سكانها 35.000 نسمة، ثم شهود يهوه وتعدادهم 15.000 نسمة، أما اليهود فعددهم 7.000 نسمة فقط.
أما السواد الأعظم فهم الإنجيليون اللوثريون وتبلغ نسبتهم 83.2% من مجموع السكان بيد أن نسبة الطائفة المواظبة منهم الحضور للكنيسة تبلغ 3% فقط، مما ألقى بظلاله على أن بعض الكنائس الدنماركية قد أصبحت عُرضة للبيع بعد أن أصبحت فارغة لا يدخلها إلا الأشباح حسب تعبير بعض رجال الدين.
ولذلك قررت إدارة الكنائس في الدنمارك عرض 10 كنائس للبيع قابلة للزيادة خاصة في العاصمة كوبنهاجن حيث أدار الناس ظهورهم للكنيسة. فيقول الأمين العام للكنائس في الدنمارك كاي بولمان تعليقًا على نية وزارة الكنائس: إذا لم تستعمل الكنيسة للعبادة فالأحرى أن تستعمل كإسطبل للخنازير.
ووضع عدد من رجال الدين حظرًا على بيع الكنائس للمسلمين لتحويلها إلى مساجد بحجة أن هناك طوائف مسيحية من خارج الدنمارك ترغب في شرائها أو استئجارها كالطوائف الروسية والصربية وخاصة في العاصمة كوبنهاجن حيث التجمع الكبير للمسلمين، وقد يتحول معظمها لمقاه ومنتديات ومراكز لشركات سينمائية ومراكز لعرض اللوحات الفنية.
أما الكنائس التي بنيت في القرون الوسطى والتي تنتشر في القرى وخارج المدن الكبيرة فستكون - حسب إدارة الكنائس- خارج الكنائس المطروحة للبيع، ولكن فكرة بيعها للمسلمين مرفوضة من كل الجهات الرسمية والشعبية، ووضح ذلك بعد أن عبرت عدة جهات إسلامية عن رغبتها في شراء إحدى الكنائس وتحويلها لمسجد مما أثار قلق إدارة الكنائس في أن تتحول الكنائس إلى مساجد، وإعطاء صورة عن الدولة بأنها قد بدأت تتحول إلى دولة إسلامية.
مما دعا القناة الثانية الدنماركية لعرض فيلم وثائقي عن الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - بعد ترجمته إلى اللغة الدنماركية وعنوانه محمد: إرث النبي Muhammad: Legacy of a prophet مدته تقارب الثلاث ساعات، وهو من إعداد وإخراج مايكل ولف وأليكساندر كرونيمر. وقد عرض الفيلم بداية على قناة PBC الأمريكية خاصةً بعد أن وجد ترحيبًا كبيرًا في الغرب: يحكى الفيلم ماذا يعتقد المسلمون الأمريكيون، ويأخذ الفيلم الوثائقي المشاهدين إلى البيوت، المساجد، وأماكن عمل بعض من مسلمي أمريكا، لاكتشاف الطرق الكثيرة التي فيها يحذون حذو النبي عليه الصلاة والسلام، وكيف يترجمون حياته ورسالته إلى اليوم. يقول مايكل شفارتس منتج الفيلم: هناك ستة إلى سبعة ملايين مسلم هنا في أمريكا حيث الإسلام هو دين البلد المتنامي السريع، لكن أمريكيين كثيرين يجهلون تماما قصة حياة الرجل الرائع الذي أنشأ هذا الدين منذ 1400 سنة.
بينما يضيف مخرج الفيلم مايكل ولف وهو أمريكي مسلم: محمد هو التاريخ في زمن المضارع، نفكر في قصة القرن السابع الميلادي، هذه من خلال تجارب أمريكيي القرن الواحد والعشرين والذين يشعرون بشدة أنهم متصلون بما عمله محمد -صلى الله عليه وسلم-.
أما من رسم هذه الرسوم فقد كان جاهلًا ليس فقط بشخص ومكانة وتاريخ وفكر من رسمه - صلى الله عليه وسلم - بل جاهلًا أيضًا بالدين الذى جاء به، وإلامَ يدعو، وما إذا كان يؤذى عقيدة المخالفين له لمجرد المخالفة وحسب؟...
نعم، كان جاهلًا وليس هو فقط بل كل من أيدوه وناصروه وهم يرقصون نشوةً وطربًا ويطلقون صيحاتهم الخرقاء بأنهم أحرار في التعبير عما يعتقدون، وهذا ما يثبت حجم الآلة الإعلامية الضخمة التي تصور لهم الإسلام ورسوله بكل هذا السوء، ولقد نجح الكاتب الصحفي عادل حمودة في إثبات جهلهم حين هداه تفكيره إلى إعداد ورقة حول موقف الإسلام من الأديان الأخرى وبعث بها إلى مقرر ملتقى رسامي الكاريكاتير توماس التمان الذى اعترف بعد أن قرأها بأن ما جاء في الورقة مذهل بالنسبة له ولكل الذين قرأوها بعد ترجمتها.. وقال التمان: أنه لم يكن يتصور أن الاسلام ينصف المسيحية أو يقدس المسيح عيسى بن مريم أو أمه.. كما جاء في القرآن الكريم: ﴿ وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران:42]، وحين أرسل الله لها الروح الأمين جبريل في صورة بشرية ليهب لها غلامًا ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ﴾ [مريم: 19]، وتعجبت مريم مما سمعت، ﴿ قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴾ [مريم: 20]، ﴿ قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا ﴾ [مريم: 21 ]... وحين وقعت المعجزة.. ﴿ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴾ [آل عمران:45].. شعر التمان ومن معه بأن القضية تتعلق في الأساس بجهلهم بموقف الاسلام من الأديان الأخرى.. ومن قبل كانوا يظنون أن الاسلام دين يدعو إلى التعصب ضد من يخالف عقيدته وشريعته.
ولعل من الأمور المحمودة والتي لم يحسب لها المعاودون للإساءة حساب، أن هذه الرسوم المسيئة وردود الفعل الغاضبة تجاهها بين المسلمين في العالم دفعت كاتبة دنماركية إلى التعرف إلى الإسلام ونبيه والدخول في الدين الإسلامي الحنيف والقيام بالحج إلى بيت الله الحرام ودونت هذه التجربة الفريدة في كتاب نشرته مؤخرا. ودفعها لذلك التعرف إلى الإسلام، ومحاولة فهم دوافع غضب المسلمين في مختلف أنحاء العالم وهبتهم دفاعًا عن نبيهم عليه الصلاة والسلام، ليقودها ذلك في النهاية إلى النطق بالشهادتين، ودخول الإسلام، وإضافة اسم (عائشة) إلى اسمها تيمنًا منها بأم المؤمنين السيدة (عائشة) رضي الله عنها وأرضاها. ولقد سجلت رحلتها لكي يقرأها الدنماركيون، أملًا في أن يشرح الله صدورهم للإيمان، الغريب أن الكتاب بيع بشكل جيد في الدنمارك وما زال يطلب في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد على خلفية نشر الرسوم المسيئة مرة ثانية.
وقد اعتنق أيضًا مقيم بالسعودية من الجنسية الفلبينية الإسلام، عندما سمع أخبار الإساءة لرسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم- من خلال إعادة نشر بعض الرسوم المسيئة في صحف دنماركية. وجاء إسلام الفلبيني هذا بعد أن سمع ردود أفعال المسلمين على هذه الإساءة حيث بدأ يتساءل لماذا يحدث ذلك دائمًا من بعض النصارى، خصوصا وأن المسلمين لم يسبوا السيد المسيح عليه السلام حسب ما ذكره مسؤولون في المكتب التعاوني لدعوة الجاليات بنجران، حيث أوضح له المترجم بالمكتب أن المسلمين يحبون ويقدرون جميع الأنبياء عليهم السلام، فما كان منه إلا أن أعلن اعتناقه للإسلام وتسمى باسم أبي بكر.
وكم كانت الخسارة مزدوجة ومضاعفة لمن أرادوا الإساءة للإسلام فقد جاءت إساءتهم مكسبًا لا يتصورونه وذلك برجوع بعض أبناء الجالية الإسلامية ممن كانوا داخل طوفان الذوبان إلى دينهم الحنيف واشتعال جذوة حميتهم لرسولهم -صلى الله عليه وسلم- ولدينهم، وهذه مزية هذا الدين المناضل والمكافح ضد كل من يحاول وأده، وفى هذا إثبات جيد على جهل من تجرأ وأساء لشخص رسولنا محمد فهو لا يعرف من هو محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولا يَعلم معنى الاعتداء الذي ارتكبه هؤلاء الجهلة ضده - صلى الله عليه وسلم - ومدى خطورته في المجتمع الإسلامي، إلا من عرف الإسلام على حقيقته، وعرف مكانة الإسلام والنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - لدى المسلمين مهما كان مستوى التزامهم الديني... ولكنها الحماقة التي تطغى على العقل، والحقد الذي يعمي ويصم، وفَعْلَتهم هذه إعلان عن إفلاسهم الحضاري في التعامل مع مليار ونصف المليار من البشر، وانحطاطهم الأخلاقي في التعامل مع مواطنيهم من المسلمين.
أن كل ما تقدم يدفعهم حقدًا لتكرار تلك الإساءات لعلها تشفى ما فى صدورهم من غل تجاه رسول المسلمين - صلى الله عليه وسلم -، فقد أعلنت منظمة يمينية دنماركية تدعى: (وقف أسلمة أوروبا)، إجراء مسابقة لرسومات جديدة مسيئة للرسول محمد - صلى الله عليه وسلم -، وللإسلام عموما، وقال مسؤول في المنظمة الدنماركية، لصحيفة يولاندس بوستن التي نشرت الرسومات المسيئة أول مرة في عام ٢٠٠٥: نحن الآن بصدد عمل رسوماتنا الخاصة عن النبي محمد، حتي نتخلص من هذا المنع، وأكد أن هذه الرسومات ستكون فعالة، على غرار ما قام به الرسام فيستر جوورد صاحب إحدى الرسومات المسيئة. وأكد جراورس رغبة منظمته في رؤية الرسومات المسيئة منشورة في كل مكان، حتي نرهق المسلمين فلا يقومون بردود أفعال بعد ذلك، مضيفًا: (نريد أن نجعلهم يتعبون حتى النهاية، بحيث لا يستطيعون بعدها حمل عود ثقاب في جيوبهم. وليس مجهولًا أن منظمة (وقف أسلمة أوروبا) معروفة بالتنسيق علي الساحة الأوروبية ضد الإسلام والمسلمين، وتملك شبكة علاقات مع المؤيدين لإسرائيل، وتتسم مواقفها بكثير من التطرف.
وهذا ما يثبت تحالف اليهود مع مسيحيي الدنمارك، كما يثبت تحالفهم أيضًا مع كل المنظمات المتطرفة التي تتفشى في سائر البلدان الأوروبية والتي تهاجم المساجد، وتطالب بوقف بنائها، ومنع بناء المآذن، والحض على إصدار القوانين التي تمنع النقاب، كما يثبت أن سبب معاودة الإساءة هو انتشار الإسلام بدليل تسمية جمعيتهم الخاسرة باسم وقف أسلمة أوربا، وهو ما يثبت أخيرًا سر ذلك التحالف المشين عندما تعاونوا في إنتاج وإخراج هذا الفيلم الأخير( براءة المسلمين).
الأمر الذى يثبت أيضًا بأنهم أغبياء؛ فزحف الإسلام قادم هادر، مقاوم.. الإسلام قادم، فليكفوا إذن عن تكرار تلك المحاولات البائسة اليائسة، لأنهم وحدهم الذين سوف يتعبون وينهكون وفي النهاية بإذن الله عز وجل إما سيقبلون بالأمر الواقع فيسلموا مع من أسلم أو يموتوا بغيظهم كمدًا وقهرًا.
رابط الموضوع:
http://www.alukah.net/Spotlight/11382/48843/#ixzz2KKELBqLx