المدرسة الإبتدائية حاج ميمون عصمان
نرحب بزوارنا الكرام و ندعوهم للتسجيل معنا و المساهمة في اثراء المنتدى

مشاركاتكم تسعدنا و اتقاداتكم تقومنا - و شكرا -

أخي الزائر الكريم لك صفحة خاصة بك أكتب فيها ما تشاء

أخوكم أبو أسامة
المدرسة الإبتدائية حاج ميمون عصمان
نرحب بزوارنا الكرام و ندعوهم للتسجيل معنا و المساهمة في اثراء المنتدى

مشاركاتكم تسعدنا و اتقاداتكم تقومنا - و شكرا -

أخي الزائر الكريم لك صفحة خاصة بك أكتب فيها ما تشاء

أخوكم أبو أسامة
المدرسة الإبتدائية حاج ميمون عصمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تربوي تعليمي و ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل الأيام ما زادك حلما و منحك علما و منعك اثما و أعطاك فهما و وهبك عزما


مرحبا بكم معنا في منتديات مدرسة حاج ميمون عصمان الإبتدائية
سعيد من طال عمره و حسن عمله ، و موفق من كثر ماله فكثر بره ، و مبارك من زاد علمه فزادت تقواه .
لسان العاقل و راء قلبه و قلب الأحمق وراء لسانه
لا تكن عبدا لغيرك و قد جعلك الله حرا
أنت في الحياة تسمو بقدر ما تعطي لا بقدر ما تأخذ
أحب الناس كما تحب نفسك و حاسب نفسك كما تحاسب الناس
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مذكرات السنة الثالثة كاملة
غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر Emptyالجمعة سبتمبر 28 2018, 10:15 من طرف belaid_amokrane

» في قسم الأستاذ أبي أسامة
غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر Emptyالإثنين أغسطس 28 2017, 13:29 من طرف Admin

» مزايا التحضير اليومي للأستاذ
غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر Emptyالأحد أكتوبر 25 2015, 19:51 من طرف Admin

» المعلم الفاعل .
غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر Emptyالثلاثاء ديسمبر 23 2014, 13:38 من طرف Admin

» التعلم التعاوني
غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر Emptyالثلاثاء ديسمبر 23 2014, 13:34 من طرف Admin

» لا تبالي ياغزة : أنشودة + صور تتحرك
غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر Emptyالإثنين أغسطس 18 2014, 20:59 من طرف Admin

» غزة العزة
غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر Emptyالثلاثاء أغسطس 12 2014, 20:20 من طرف Admin

» نساء غزة الصامدات
غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر Emptyالثلاثاء أغسطس 12 2014, 20:15 من طرف Admin

» كيفية ضبط سلوك التلميذ داخل حجرة الدرس
غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر Emptyالجمعة يوليو 25 2014, 12:27 من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2778
تاريخ التسجيل : 16/06/2011

غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر Empty
مُساهمةموضوع: غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر   غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر Emptyالسبت أغسطس 13 2011, 13:31

غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر




حين نودي على الجهاد وعد الله المؤمنين هذا الوعد: ﴿وَإِذْ يَعِدُكُمْ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ﴾ (الأنفال: من الآية 7).. والنفس البشرية دائمًا تميل إلى الراحة والدعة وتتوقى المشقة والضرر، ولو كان في الراحة الخسران وفي الضرر والمشقة النصر والتمكين وهذا ما حكاه القرآن، في هذا الوعد ويتأكد في قوله تعالى قال الله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (216)﴾ (البقرة).



في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد، فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب والمحبوب قد يأتي بالمكروه، لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة؛ لعدم علمه بالعواقب، فإن الله يعلم منها ما لا يعلمه العبد. قال الحسن: لا تكرهوا الملمات الواقعة، فلرب أمر تكرهه فيه نجاتك، ولرب أمر تحبه فيه عطبك، وأنشد أبو سعيد الضرير:

رب أمر تتقيه جرَّ أمرًا ترتضيه

خفي المحبوب منه وبدا المكروه فيه

ومن كلام الحكماء: "رب مسرة هي الداء، ومرض وهو الشفاء"، كما قال:

كم نعمة مطوية --- لك بين أنياب النوائب

ومسرة قد أقبلت---- من حيث ترتقب المصائب

فاصبر على حدثا---- ن دهرك فالأمور لها عواقب

ولكل كرب فرجة---- ولكل خالصة شوائب



قال أبو عبيدة: (عسى) من الله إيجاب، والمعنى عسى أن تكرهوا ما في الجهاد من المشقة، وهو خير لكم في أنكم تَغلبون وتَظفرون وتَغنمون وتُؤجرون، ومن مات مات شهيدًا، وعسى أن تحبوا الدعة وترك القتال، وهو شر لكم في أنكم تُغلبون وتُذلون ويذهب أمركم، ثم يقول القرطبي معقِّبًا: "وهذا صحيح لا غبار عليه، كما اتفق في بلاد الأندلس، تركوا الجهادَ، وجبُنوا عن القتال، وأكثروا من الفرار، فاستولى العدو على البلاد، وأي بلاد؟! وأسَرَ وقَتَل وسبى واسترقَّ، فإنا لله وإنا إليه راجعون! ذلك بما قدمت أيدينا وكسبته"!.



هذا الذي قاله الإمام القرطبي على الأندلس نقوله نحن عن فلسطين، وقد انتزعها بضعة ملايين من يهود، من أيدي مليار مسلم؛ وذلك لتركهم الجهاد، وقعودهم عن القتال، وإخلادهم إلى الأرض، وإتباعهم الشهوات؛ إذ الجهاد والقتال كريه إلى النفس وبغيض إلى القلب، بينما الترف والشهوات وزينة الأرض محبوبة إلى النفس ويهواها القلب، وغابت عنهم حقيقة هذه الآية، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.



وفي بدر ﴿.. لِيُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (Cool﴾ (الأنفال).



2- نأخذ بالأسباب ونوقن بأن الله هو الفاعل

من أساسيات العقيدة الأخذ بالأسباب كما أمر الله: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (60)﴾ (الأنفال).



وبعد الإعداد والأخذ بالأسباب يكون المؤمن على يقين تامٍّ أن الله هو الفاعل الحقيقي، فإن شاء أمضى الأسباب، وجعل قوتها المؤثرة أقوى من قوة القائم بها، وإن شاء عطَّلها وسلبَها الأثر، وتأمَّل ذلك واضحًا في قول رب العالمين لنبيه تعقيبًا على غزوة بدر: ﴿فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى﴾ (الأنفال: من الآية 17)، وفي غزوة الأحزاب: ﴿وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25)﴾ (الأحزاب)
فالمسلم وهو يواجه عدوَّه يشعر بمعية الله، وأنه هو الذي يدبِّر أمر المعركة وإليه يرجع الأمر كله: ﴿إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إلى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ﴾ (الأنفال: من الآية 12)، كما أن المسلم على يقين من أن النصر من عند الله، ينزله على الأصفياء من عباده والمخلَصين من أوليائه، والقرآن يحدثنا دائمًا أن النصر من عند الله في غزوة بدر.. ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ (الأنفال: من الآية 10).



3- قوة الإيمان هي السلاح البتار

وإذا كان الله قد أمر بإعداد ما نستطيع من قوة لمواجهة الأعداء؛ فإن أعظم القوة الإيمان الصادق بالله، وعدونا لا يخشى في ميدان المعركة الأسلحة التي بأيدينا، ولكنه يخشى من سلاح الإيمان الذي يستمد قوته من الله؛ لأنه السلاح الذي لا يقهر واليقين الذي لا يغلب، ولا أدلَّ على ذلك في عصرنا الحاضر من تسخير الأعداء كل قواهم لاغتيال الشيخ أحمد ياسين، وهو القعيد الذي لا يحمل طلقةً، ومن قبله يتآمر العالم على اغتيال الإمام البنا- رحمهما الله- الأعزل من أي سلاح، وليس لذلك من سبب إلا الخوف من مخازن أسلحة الإيمان، فالمصلحون المخلصون والدعاة الصادقون يحملون بين جنباتهم مصانع إيمان تبث إنتاجها في قلوب من حولهم، ويمدون به كل جبان رعديد، فإذا به في الميدان أسدٌ هصورٌ، كما يبعث الإيمان بالأمل في قلوب اليائسين القانطين، فيتوجهون لملاقاة العدو، وكلهم يقين أن نصر الله آتٍ، وأن التمكين لهم قريب: ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ (160)﴾ (آل عمران).



4- قوة الترابط بين المؤمنين

وبعد قوة الإيمان تأتي قوة الترابط بين المؤمنين والمحبة فيما بينهم والتآلف بين قلوبهم، وهذه منَّةٌ من الله ومن أعظم أسرار النصر: يقول الله تعالى: ﴿... هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63)﴾ (الأنفال).



وما أحسن بيان هذا المعنى في قول الإمام البنا: "ولقد كنت- ولا زلت- أقول للإخوان في كل مناسبة: "إنكم لن تُغلَبوا أبدًا من قلة عددكم، ولا من ضعف وسائلكم، ولا من كثرة خصومكم، ولا من تألُّب الأعداء عليكم، ولو تجمع أهل الأرض جميعًا ما استطاعوا أن ينالوا منكم، إلا ما كتب الله عليكم، ولكنكم تُغلبون أشدَّ الغلب، وتفقدون كل ما يتصل بالنصر والظفر بسبب إذا فسدت قلوبكم، ولم يصلح الله أعمالكم، أو إذا تفرقت كلمتكم، واختلفت آراؤكم.. أما ما دمتم على قلب رجل واحد متجه إلى الله تبارك وتعالى، آخذ في سبيل طاعته، سائر نهج مرضاته، فلا تهنوا أبدًا ولا تحزنوا أبدًا، وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم".



والحديث عن غزوة بدر في سورة الأنفال يؤيد هذا المعنى؛ حيث يقول في صدر السورة: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنْ الأَنْفَالِ قُلْ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (1)﴾؛ فإصلاح ذات البين وتوحيد الصف، ورفع النزاع والخصومة بين المؤمنين من أولى مقومات النصر ولوازمه، والتفرق والتنازع من أعظم مسببات الضعف والفشل.. ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)﴾ (الأنفال).



5- الثبات وذكر الله عند لقاء الأعداء

في الحديث عن غزوة بدر، والتعقيب عليها في سورة الأنفال يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45)﴾ (الأنفال).. أمر الله تعالى بالثبات عند قتال الأعداء والصبر على مبارزتهم، فلا يفروا ولا ينكلوا ولا يجبنوا، وأن يذكروا الله في تلك الحال ولا ينسوه، بل يستغيثوا به ويتوكلوا عليه أن يثبت أقدامهم وأن ينصرهم على أعدائهم؛ قال الله تعالى: ﴿وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250)﴾ (البقرة)، وقال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147)﴾ (آل عمران).



6- الشورى بين القائد الجند

وفي بدرٍ يُرسي رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم- مبدأ الشورى؛ فيسمع من خباب وينزل على رأيه، وكذلك شاور أصحابه في أُحُد، ونزل على رأيهم ولم يتمسك برأيه، وأصابهم ما أصابهم، ومع ذلك ينزل القرآن الكريم ليثبت حق الشورى مهما كانت النتائج.. ﴿فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ (آل عمران: من الآية 159).



7- استكشاف قوة الأعداء

وقد قام النبي- صلى الله عليه وسلم- باستكشاف قوة الأعداء بنفسه؛ حيث صحب أبا بكر، وتجوَّلا حول معسكر مكة، فوجدا شيخًا من العرب فسأله رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن قريش وعن محمد وأصحابه- سأل عن الجيشين زيادةً في التكتم- ولكن الشيخ قال لا أخبركما حتى تخبراني ممن أنتما؟ فقال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "إذا أخبرتنا أخبرناك"، قال: أو ذاك بذاك؟ قال: "نعم".. قال الشيخ: فإنه بلغني أن محمدًا وأصحابه خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان صدق الذي أخبرني فهو اليوم بمكان كذا وكذا- للمكان الذي به جيش المدينة- وبلغني أن قريشًا خرجوا يوم كذا وكذا فإن كان صدق الذي أخبرني فهم اليوم بمكان كذا وكذا- للمكان الذي به جيش مكة.



ولما فرغ من خبره قال: ممن أنتما؟ فقال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "نحن من ماء"، ثم انصرف عنه وبقي الشيخ يتفوَّه، ما من ماء؟ أمن ماء العراق؟!



ثم أرسل ثلاثة من قادة المهاجرين، علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص، في نفر من الصحابة إلى ماء بدر فوجدوا غلمانًا يستقون لجيش مكة، فألقوا عليهم القبض وجاءوا بهم والرسول- صلى الله عليه وسلم- يصلي، فقالوا: نحن سقاة قريش، بعثونا نسقيهم من الماء، فكره القوم خبرهم فضربوهم، فقالوا: نحن لأبي سفيان، ونحن في العير، فأمسكوا عنهم، فسلم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقال: "إن صدقوكم ضربتموهم وإذا كذبوكم تركتموهم؟!"، ثم أقبل عليهم يسألهم، فأخبروه أن قريشًا خلف هذا الكثيب وأنهم ينحرون يومًا عشرًا ويومًا تسعًا، وأعلموه بمن خرج من مكة، فقال- صلى الله عليه وسلم-: "القوم ما بين الألف والتسعمائة"، وقال: "هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها" (إمتاع الأسماع/ 77).



أهلا بك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abououssama.forumalgerie.net
 
غزوة بدر الكبرى.. دروس وعبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  دروس وعبر من غزوة بدر الكبرى
» كتاب دروس في الإعراب مهم جدا ...
» مدونة الممتاز حوليات و دروس و تمارين محلولة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المدرسة الإبتدائية حاج ميمون عصمان :: المدرسة الرمضانية :: أهلا رمضان-
انتقل الى: