قضم الأظافر .. سلوك يمارسه الكبار لتفريغ شحنات الكبت لديهم

ردا على الاخت الكريمة فقد في هدا الموضوع ووجدت ان قظم الاضافر عندما يطول عند الطفل من الصغر الى كبر فيصبح عادة لكن هناك تفاسير لهدا الامر يعتبره الدكتورجمانة سليم
ان عادة قضم الاظافر عند الكبار والصغار هي من العادات السلوكية والعصبية والتي اعتاد عليها اصحابها كجزء من طبيعة سلوكهم اليومي ، وقد يربطها اصحابها بالحالة المزاجية لهم بمعنى انها تزداد لديهم بشكل واضح عندما يكونون متوترين او بحاجة لاتخاذ قرار والعكس صحيح فقد لا يمارسون هذه العادة لفترات طويلة عندما تكون حالتهم المزاجية والنفسية جيدة ولهذا نجد بأن اسباب عادة قضم الاظافر تختلف من شخص الى اخر فقد لا يصل هذا السلوك عند البعض الى حد الوسواس اي انه لا يتوقف عن قضم اظافره الا عندما تدمى ، ولهذا نجد ان معظم من يمارسون هذه العادة يسعون الى التخلص منها كونها تتسبب بتشويه منظر اظافرهم كماانها تسبب لهم التهابات تنشأ عند اطراف الاصابع .

يذكر "بسام عبد الرحمن - 24 عاما" انه بدأ بعادة قضم اظافر يديه منذ ان كان طفلا صغيرا وقد كان عمره لا يتجاوز الست سنوات ، ولا يتذكر ما هو السبب الذي دفعه الى ممارسة هذه العادة التي استمرت معه حتى بعد ان تخرج من الجامعة.

واشار "بسام" ان ممارسته لقضم اظافره متفاوتة فقد تزداد في اوقات معينة خاصة عندما يكون وحيدا او متوترا وتقل في اوقات اخرى عندما يكون مع اصدقائه ويكون مزاجه جيدا.

وذكر أنه تقدم قبل سنة لخطبة فتاة كانت تدرس معه في نفس الجامعة ـ وقد أخبرته بأنها تصاب بالاشمئزاز عندما تنظر إلى منظر أظافره المشوه ، وقد استمرت خطبتهما أربع أشهر كان خلالهما لا يقضم أظافره إلا أنه وبعد انفصالهما لأسباب عائلية عاد مرة أخرى لممارسة هذه العادة والتي أصبحت جزءا من سلوكياته اليومية.

وذكرت "مريم سلامة - 26 عاما" ان عادة قضم الاظافر لديها بدأت منذ طفولتها والسبب يرجع إلى تقليدها لاختها الكبيرة والتي كانت تراها بشكل دائم تقوم بقضم اظافرها وقد استمرت في تقليدها حتى اصبحت عادة تلازمها في حياتها اليومية.

وقالت: إنها وقبل ثلاث سنوات حاولت ان تتخلص من هذه العادة ، وقد نصحتها صديقتها بوضع طلاء على أظافرها حتى لا تقوم بقضمها ، إلا أنها لم تتمالك نفسها وقد كانت تقوم بقضم الاظافر وما عليها من طلاء.

وتتمنى "مريم" ان تتخلص من هذه العادة والتي تسببت لها تشويها لمنظر أظافرها والتي تحلم بأن يكون منظرها جذابا مثل معظم صديقاتها.

وتحدث "طارق المجالي - 27 عاما" عن هذه العادة والتي اصبحت بالنسبة له "حالة مرضية" حيث انه راجع العديد من الاطباء النفسيين لمساعدته في التخلص منها الا انه وفي كل مرة كان يعاود ممارستها وبشكل أعمق.

وأشار "طارق" إلى ان ارادته ساعدته في الاقلاع عن التدخين وتركه الى الابد ، إلا انه يرى عادة "قضم الأظافر" بالنسبة له أقوى بكثير من عادة التدخين.

وأشار الى أن هذه العادة أصبحت تسبب له مشكلة خاصة وانه وفي كثير من الأوقات يقوم بقضم أظافره ولا يتوقف حتى تدمى وهذا الامر يسبب له آلام حادة في اليوم التالي ، وعندما يقوم باستخدام أصابعه في عمل أي شىء مثل الطباعة على الكمبيوتر.

وفي النهاية يخشى "طارق" من ان يقوم ابنه الوحيد بتقليده في هذه العادة خاصة وانه يوجه إليه الكثير من الاسئلة عن سبب قضمه لاظافره وعلى الأغلب يتهرب من إجابته.

وعبرت "باسمة - 18 عاما" عن حزنها الشديد بسبب عدم قدرتها على التخلص من عادة قضم أظافرها ، والسبب كما ذكرت هو أنها تشعر بالراحة النفسية عندما تقضمهم خاصة وهي في حالة مزاجية متوترة وتحديدا في اوقات الامتحانات واشارت الى انها ستعمل كل ما بوسعها للتخلص من هذه العادة بعد التخرج من الجامعة.

وفي هذا الموضوع ذكر الدكتور "مروان أبوالسكر" اختصاصي الطب النفسي ان عادة قضم الأظافر تبدأ عند الكثيرين وهم سن مبكر ، وأشار إلى أنه هذا السلوك هو شكل من اشكال القلق الذي يعيش فيه الشخص والذي يصاحبه الكثير من الظروف مثل الوحدة او الملل او التوتر النفسي ولهذا تعتبر عادة قضم الاظافر هي حالة عصبية مرتبطة بالشخص فاذا استطاع ان يتخلص منها فانه سيتخلص كذلك من ممارسة قضم أظافره.

الى جانب توفر الارادة والقناعة الشخصية عند الفرد نفسه بترك هذه العادة ومساعدة الاهل والمقربين منه بعدم ممارستها ولفت انتباهه له في حال معاودته لها.

ربي يخليك دكتور و يعطيك الصحة
الله يحفظ أهلك و أبناءك و يسعدك دنيا و آخرة

امين ,,,,,,,,,امين
شكرا اختي الكريمة فهدا واجبي كانسان لديه فكرة يحب الدعوة الى الله فلا اجد منبرا غير اختصاصي ادعوا به